إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين (الجزء الأول)
صيام المريض والمسافر
والمريض الذي يتضرر بالصوم، والمسافر: لهما الفطر والصيام.
صيام المريض والمسافر:
قوله: ( والمريض الذي يتضرر بالصوم، والمسافر رأس> لهما الفطر والصوم):
فإذا قال المريض: إنا يضرني الصوم، ولكنني سوف أتحمل وأصبر على الضرر، جاز له ذلك، وإن كان الأفضل له أن يأخذ برخصة الله.
والمسافر له الفطر والصوم فإذا قال: إنا سوف أصوم مع المشقة، ولكني سوف أصبر عليها وأتحمل المشقة للأجر، جاز له ذلك، ولكن الأخذ بالرخصة أفضل.
وفيه عدة أحاديث منها حديث أبي موسى وغيره في الرجل الذي كان في سفر فرأى النبي -صلى الله عليه وسلم- زحاما ورجلا قد ظلل عليه، قال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![رواه البخاري رقم (1946) في الصوم، ومسلم رقم (1115) في الصيام.](/site/books.png)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![مسلم رقم (1115) في الصوم.](/site/books.png)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![رواه البخاري رقم (1945) في الصوم، ومسلم رقم (1122) في الصيام.](/site/books.png)
وفي حديث جابر في سفر النبي -صلى الله عليه وسلم- من المدينة إلى مكة زمن الفتح صاموا ثمانية أيام ومعه عشرة آلاف، كلهم يصومون، ولما وصلوا إلى قديد أو إلى عسفان، قالوا له إن الناس قد شق عليهم الصيام، فعند ذلك أمر بالإفطار، وعلل بأنه أقوى لهم، فقال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![هذه رواية مسلم رقم (1120) في الصيام، ورواه البخاري بنحوه رقم (1944) في الصيام وفي مواضع أخرى](/site/books.png)
![رواه البخاوي رقم (1947) في الصوم، ومسلم رقم (1116، 1117، 1118) في الصيام.](/site/books.png)
![رواه البخاوي رقم (1947) في الصوم، ومسلم رقم (1116، 1117، 1118) في الصيام.](/site/books.png)
وبكل حال نختار أنه إذا كان هناك مشقة على المسافر فالفطر أفضل له، وإذا لم يكن هناك مشقة فالصوم أفضل له، وإن أفطر مع عدم المشقة جاز، وإن صام وتكلف المشقة جاز.
مسألة>